شارك المركز السوري للإعلام وحرية التعبير – ممَثلاً برئيسه مازن درويش – في جلسة نقاش حول إنهاء الحصانة في سوريا، وذلك على هامش مؤتمر بروكسل الثاني لدعم مستقبل سوريا والمنطقة. بمشاركة الخارجيات الألمانية والفرنسية والدنماركية والهولندية والسويدية والبريطانية، بالإضافة إلى بلجيكا، الدولة المستضيفة.
وانطلقت الجلسة بإلقاء كلمات من قبل وزراء الدول المشاركة، ثم بدأت النقاشات في الجلسة الأولى حول المنظور العام للعدالة والمحاسبة، بما في ذلك موضوع التقاضي الدولي في دول العالم الثالث وتعزيز التعاون في هذا المجال، وذلك بمشاركة ممثلين عن المنظمات السورية ومنها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ومنظمات أخرى تعمل في مجال المحاسبة والعدالة ومنظمات غير حكومية أخرى، كما أن من بين المشاركين ممثل الخارجية السويدية للأزمة السورية.
بينما ناقشت الجلسة الثانية تقوية التواصل والتنسيق بين الآليات والجهات الدولية المختلفة المهتمة بمسار العدالة والمحاسبة في سوريا، يشمل ذلك قضية استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا، حيث يشارك في الجلسة ممثلون من الآلية الدولية المحايدة والمستقلة للتحقيق في جرائم الحرب المرتكبة في سوريا، والخارجية الفرنسية، بالإضافة إلى ممثلين من منظمات دولية تنشط في مجال المحاسبة.